الأربعاء، 27 يوليو 2011

عرس عثمان

مهدي شاب مغترب أنفق من عمره أكثر من عشرة سنوات في مغتربه يجمع الأموال لتأثيث بيت الزوجية ،، وبعد مضي تلك المدة الطويلة قرر أن يرجع ويتزوج إلا أنه أكتشف بأنه لا يعرف عروسة بعينها وكل الفتيات الآئي تركهن قبل اغترابه قد تزوجن وأنجبن ،، لم يساعده من الخروج من هذا المأزق إلا أبن خاله عثمان الذي حضر حديثا من السودان بعد أن تزوج من أحدى قريباته ، فوعده عثمان بإحضار شريط الفيديو الخاص بحفل زواجه ومن ثم يمكن له أن يختار شريكة حياته ،، أحضر عثمان الشريط وجلسا مدة ليست بالقصيرة حتى اهتدى مهدي لاحدي الفتيات فراعه جمالها وسأل عثمان عنها أن كانت متزوجة أم لا ،، أكد له عثمان بأنها لازالت تدرس في الجامعة ، قرر مهدي الزواج من تلك الفتاة فأتصل بأخواته وحدثهن عن اختياره فأمنوا على أنه فتاة ممتازة و (ست بيت ) فرح مهدي كثيرا وتمت الخطوبة وهو لا زال في مغتربه وحدد الزواج ، سافر مهدي بعد أن قضى زهاء العشرة سنوات وذهب مباشرة لمنزل مخطوبته واتفقا على تحديد تاريخ الزواج وكان الزواج .
جلس مهدي في ( الكوشة ) بفتح الكاف وزوجته بجواره وبعد التهانئ من الأهل والأصدقاء بدأ مهدي (يبحلق) في الموجودين فوجد فتيات أكثر جمالا من زوجته بفارق كبير فبات ما أن تأتي الفتاة لتهنئته حتى يشدها  بشدة من يدها وهو في غاية الإنفعال سائلا  ( أنتي  عرس عثمان ما عزموك ليه ) ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق